نيودلهي- رغم السيل المستمر من الأخبار السيئة التي تردنا من مختلف أنحاء العالم، لاتزال هناك أسباب تدعونا للتفاؤل. وثمة مثال بارز على ذلك، وهو الحث من جديد على توطين إنتاج الأدوية في أفريقيا، مما يظهر أنه حتى الأحداث الكارثية مثل الوباء يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية غير متوقعة.
لقد أبرزت صدمة فيروس كورونا 2019 )كوفيد-19( الحاجة الماسة لتمويل نُظم الصحة العامة وتوسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيات الأساسية والأدوية الوقائية والعلاجية، وكان ينبغي لها أن تكون بمكانة ناقوس خطر ُيقرع لصانعي السياسات والناس عامة في جميع أنحاء العالم. ولكن بمجرد السيطرة على الفيروس، استأنفت الدول الغنية السياسات والممارسات التي أدت إلى تفاوتات كبيرة بين البلدان فيما يتعلق باستجابتها الأولية للوباء.
ولم يعانِ أي جزء من العالم من هذه التفاوتات العالمية المتطرفة بٍقدر ما عانت منها أفريقيا. فقد كانت البلدان الأفريقية آخر من تلقى لقاحات كوفيد-19، بعد أن تزاحمت عليها البلدان الأشد ثراءً التي تخزن اللقاحات، وحرمتها من الوصول إلى التكنولوجيات اللازمة للإنتاج المحلي. ومع أن أفريقيا تمثل 18في المئة من سكان العالم، فإن القارة لم تتلق سوى 3.3 في المئة من جميع اللقاحات المقدمة بحلول نهاية عام 2021. وبحلول نهاية عام 2022، بالكاد ارتفعت حصتها إلى 5.5 في المئة.
نيودلهي- رغم السيل المستمر من الأخبار السيئة التي تردنا من مختلف أنحاء العالم، لاتزال هناك أسباب تدعونا للتفاؤل. وثمة مثال بارز على ذلك، وهو الحث من جديد على توطين إنتاج الأدوية في أفريقيا، مما يظهر أنه حتى الأحداث الكارثية مثل الوباء يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية غير متوقعة.
لقد أبرزت صدمة فيروس كورونا 2019 )كوفيد-19( الحاجة الماسة لتمويل نُظم الصحة العامة وتوسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيات الأساسية والأدوية الوقائية والعلاجية، وكان ينبغي لها أن تكون بمكانة ناقوس خطر ُيقرع لصانعي السياسات والناس عامة في جميع أنحاء العالم. ولكن بمجرد السيطرة على الفيروس، استأنفت الدول الغنية السياسات والممارسات التي أدت إلى تفاوتات كبيرة بين البلدان فيما يتعلق باستجابتها الأولية للوباء.
ولم يعانِ أي جزء من العالم من هذه التفاوتات العالمية المتطرفة بٍقدر ما عانت منها أفريقيا. فقد كانت البلدان الأفريقية آخر من تلقى لقاحات كوفيد-19، بعد أن تزاحمت عليها البلدان الأشد ثراءً التي تخزن اللقاحات، وحرمتها من الوصول إلى التكنولوجيات اللازمة للإنتاج المحلي. ومع أن أفريقيا تمثل 18في المئة من سكان العالم، فإن القارة لم تتلق سوى 3.3 في المئة من جميع اللقاحات المقدمة بحلول نهاية عام 2021. وبحلول نهاية عام 2022، بالكاد ارتفعت حصتها إلى 5.5 في المئة.