واشنطن - مع اقترابنا من نهاية عام 2021، يناقش الاتحاد الأوروبي خياراته وأولوياته في عالم متزايد الخطورة. لقد نجحت أوروبا منذ عام 1945 في تحقيق "مشروعها للسلام"، الأمر الذي جعل الحرب بين الخصوم القاريين القدامى أمرًا لا يمكن تصوره، ويمكن القول أنه نجح في التوصل إلى "السلام الدائم" داخل أراضي الاتحاد، حسب مفهوم الفيلسوف كانط.
علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن العديد من المحللين يعزون انهيار الشيوعية في الفترة ما بين عامي 1989و 1991 إلى عدم قدرة الاتحاد السوفيتي على مواصلة سباق التسلح مع الولايات المتحدة، إلا أن نجاح اقتصاد السوق الاجتماعي في أوروبا الغربية كان سببًا رئيسيًا لفشل الكتلة السوفيتية. ولم يكن هذا أكثر وضوحًا مما كان عليه في المنافسة بين ألمانيا الغربية والشرقية.
والأهم من ذلك أن ألمانيا الغربية - وأوروبا الغربية عمومًا - قد أثبتتا أنه كان من الممكن تحقيق ديمقراطية ليبرالية، واقتصاد السوق المتنامي، وسياسات تعمل على إعادة توزيع الدخل وتوفير الحماية الاجتماعية الشاملة بشكل فعال. فقد أدى نجاح نموذج السلام واقتصاد السوق الاجتماعي في أوروبا الغربية، بقدر ضعف النظام السوفييتي، إلى الهزيمة الإيديولوجية للشيوعية وانهيارها في نهاية المطاف.
واشنطن - مع اقترابنا من نهاية عام 2021، يناقش الاتحاد الأوروبي خياراته وأولوياته في عالم متزايد الخطورة. لقد نجحت أوروبا منذ عام 1945 في تحقيق "مشروعها للسلام"، الأمر الذي جعل الحرب بين الخصوم القاريين القدامى أمرًا لا يمكن تصوره، ويمكن القول أنه نجح في التوصل إلى "السلام الدائم" داخل أراضي الاتحاد، حسب مفهوم الفيلسوف كانط.
علاوة على ذلك، وعلى الرغم من أن العديد من المحللين يعزون انهيار الشيوعية في الفترة ما بين عامي 1989و 1991 إلى عدم قدرة الاتحاد السوفيتي على مواصلة سباق التسلح مع الولايات المتحدة، إلا أن نجاح اقتصاد السوق الاجتماعي في أوروبا الغربية كان سببًا رئيسيًا لفشل الكتلة السوفيتية. ولم يكن هذا أكثر وضوحًا مما كان عليه في المنافسة بين ألمانيا الغربية والشرقية.
والأهم من ذلك أن ألمانيا الغربية - وأوروبا الغربية عمومًا - قد أثبتتا أنه كان من الممكن تحقيق ديمقراطية ليبرالية، واقتصاد السوق المتنامي، وسياسات تعمل على إعادة توزيع الدخل وتوفير الحماية الاجتماعية الشاملة بشكل فعال. فقد أدى نجاح نموذج السلام واقتصاد السوق الاجتماعي في أوروبا الغربية، بقدر ضعف النظام السوفييتي، إلى الهزيمة الإيديولوجية للشيوعية وانهيارها في نهاية المطاف.